الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية سنية بن تومية ترد على سمير بن عمر: الشعب إختارني لذكائي وجمالي وأخلاقي وتديني وسمعتي

نشر في  19 جوان 2014  (11:15)

وردت علينا رسالة من النائبة سنية بن تومية ننشرها في إطار الرد على تصريح القيادي في حزب المؤتمر سمير بن عمر الذي إعتبر أنّ بن تومية جاءت صدفة للمجلس التأسيسي ولا علاقة لها بالسياسة أصلا ولا تعرف نضالات المؤتمر من أجل الجمهورية. وعبرت بن تومية عن إستيائها من تصريح سمير بن عمر قائلة: "شتان بين من تفرغت لخدمة الشعب وبين من هرول ليجمع بين نيابة الشعب الذي ائتمنه على صوته وبين منصب مستشار في رئاسة الجمهورية". وأضافت:"الشعب إختارني لذكائي وجمالي وأخلاقي وتديني وسمعتي الطيبة". ومن جهتنا نريد التنويه بأننا إتصلنا مرارا بالنائبة قبل نشر المقال غير أنها لم ترد على مكالمتنا. وهذا نص الرد الذي بعثت به سنية تومية. 

"إنني الممضية أسفله السيدة سنية تومية عضو المجلس الوطني التأسيسي ألتمس من سيادتكم تمكيني من حق الرد حول المقال الذي صدر بصحيفتكم يوم 18 جوان2014 حيث ورد حرفيا فيها"سنية تومية جاءت صدفة إلى المجلس التأسيسي صدفة". والحال أن ثورة الحرية والكرامة المجيدة قد غمرت المشهورين وقد أشهرت المغمورين فمرحبا بالصدفة إذا علم شعبي العظيم أن نظرة خاطفة لموقع البوصلة يؤكد إنني عضو في لجنتين إلا وهما "لجنة الحقوق و الحريات و العلاقات الخارجية" وعضو في" لجنة شهداء الثورة و جرحاها" والحال أن من اعتبر نفسه قد أتى بغير الصدفة كان عضوا في لجنة واحدة.

كما إن المقارنة تقتضي قلب رقم الآحاد عشرات وقلب رقم العشرات أحاد وبين الآحاد و العشرات مسافات وساعات للنقاشات وتمثيل الشعب. لا يحتاج الأمر لغزا فرتبة تصويت الزميل 71 من 2017 ونسبة تصويتي 17 من 2017.
فمرحبا بالصدفة التي ينجر عنها التزام بقضايا الشعب من حيث الانضباط والحضور وأداء الأمانة. فشتان بين من تفرغت لخدمة الشعب وبين من هرول ليجمع بين نيابة الشعب الذي ائتمنه على صوته وبين منصب مستشار في رئاسة الجمهورية.
كما أنني أشغل منذ سنتين خطة رئيسة لجنة التنمية المستديمة وخطة نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية وهما أهم لجنتين قطاعيين بولاية المنستير. هذا غيض من فيض.
لم يراع الزميل الزمالة ولا كوني امرأة و زوجة وأم لثلاثة أطفال وراح يثلبني لا لشيئ إلا لأنني نصحت الناخبين بانتخاب حزب المؤتمر.

هذا وأشير إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية فلم يكن هناك أي تصريح رسمي وأي بلاغ يؤكد صحة الافتراءات التي تدعي أن قيادات النهضة قد انزعجت من تصريحاتي فلا داعي إذن لمثل هذه المقدمات التي تريد توجيه الرأي العام والحال أن المقال هو خبر ليس إلا وليس مقال رأي.

هذا وأحيط سيادتكم علما بأنه تم اختياري كرئيسة قائمة في النساء في أصعب ولاية تعج بأنصار النظام السابق ولولا شهائدي العلمية في الماجستير وفي الصحافة وفي الاتصال وفي الإعلامية وتاريخ عائلتي النهضوي المناضل بين أخ سجين رأي وبين ابن عم مشرد مهجر وبين زوج أخ سجين سياسي و...و...و......

لما تم اختياري ولولا ذكائي وجمالي وأخلاقي وتديني والسمعة الطيبة التي احظي بها في محليتي وولايتي وانخراطي في المجتمع المدني بعضويتي في منظمات دولية وكعضو مؤسس لجمعيتين مدنيتين وتمسكي بتراب هذا البلد الذي لم اهرب منه رغم الداء والاعداء وتجربتي المهنية الثرية بين منظمة الدفاع عن المستعلك وبين الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري ووكالة النهوض بالاستثمار الفلاحي وبين الشركة الوطنية لاستغلال المياه و توزيعها والمجمع المهني المشترك للقوارص و الغلال و...و... لما تم انتخابي".